يبدو أن أحد موظي أحد موظفي تيسلا قد تورط بأعمال تخريب داخل الشركة والتي سرعان ما كشفت، وقد راسل إيلون موسك موظفي الشركة بذلك الخصوص دون كشف تفاصيل.
يكشف البريد الإلكتروني الذي أرسله موسك إلى موظفيه عن “تخريب واسع ومؤذي” للعمليات التشغيلية داخل تيسلا وإنشاء كود تشغيل داخل نظام الإنتاج غيّر من سير العمل، وأضاف موسك أن الموظف قام بإرسال بيانات إلى أطراف خارجية ولم يذكرها. ووضح البريد الإلكتروني الذي وصل إلى صناديق الموظفين يوم الاثنين أن موسك اطلع على التخريب في عطلة نهاية الأسبوع، وقال “إن الآثار التخريبية غير واضحة بعد، ولكن ما أقدم عليه حتى الآن سيء جداً” ويوضح البريد الإلكتروني “كان دافعه المعلن أنه لم يحصل على الترقية التي طلبها”.
يوحي البريد الإلكتروني أن الموظف المتورط هو على علاقة مع أطراف خارجية حيث كتب موسك موضحاً أن تيسلا تعمل على التأكد مما إذا كان يعمل منفرداً أو أنه على علاقة بإطراف خارجية، ومع عبارة “كما تعلمون، هناك قائمة طويلة من المنظمات التي تريد لتيسلا أن تموت” مشتملاً شركات النفط والغاز وشركات السيارات المنافسة وباعة الأسرار دون تسيمة أي جهة بعينها.
على المدى القصير أدت هذه القضية إلى انخفاض سعر سهم تيسلا بـ53 سنتاً إلى سعر 370.30 دولار، أما آثارها على المدى الطويل فيبدو أنها لن تظهر قبل مضي أسابيع على أحسن الأحوال.