من جديد رفعت قضية ضد شركة تيسلا التي لديها بالفعل ما يكفي من القضايا. ولكن المختلف أن هذه القضية رفعت من قبل أحد المستثمرين في الشركة.
قدم المستثمر في تيسلا، سولومون تشاو، دعواه في أوستن، تكساس، موجهة إلى تيسلا و11 عضواً في مجلس الإدارة من أبرزهم بطبيعة الحال إيلون موسك. ويقول المدعي وفق التقرير أن الشركة انتهكت واجبها واخلت بالثقة من خلال خلق ثقافة التمييز والمضايقة في مكان العمل، ما كلف شركة صناعة السيارات غالياً.
قال المدعي “لقد نشأت بيئة العمل السامة هذه داخلياً خلال سنوات، ولم تظهر حقيقة ثقافة تيسلا إلا مؤخراً مما أدى إلى اتخاذ إجراءات قانونية من قبل المنظمين الحكوميين والأطراف الخاصة على حد سواء”. وأضاف “تسببت ثقافة مكان العمل السامة لشركة تيسلا في ضرر مالي وأضرار لا يمكن إصلاحها لسمعة الشركة”. وزعم تشاو في شكواه أن موسك “إما كان يعرف، أو كان متهوراً، أو كان مهملاً للغاية في تجاهل النشاط غير القانوني بهذا الحجم ولهذه المدة”. كما ألقى باللوم على مجلس الإدارة لرفضه اقتراحات المساهمين التي تهدف إلى معالجة مشكلات مكان العمل في تيسلا. وطالب في دعاوه الشركة بتحمل تكاليف الدفاع عن القضايا وتسوية الغرامات والانتهاكات، وأخيراً، أدعى أن إجراءات تيسلا قد تسببت في فقدان موظفين ذوي جودة عالية.