تيسلا موديل S حصلت في السابق على أفضل تقييم من منظمة Consumer Reports الأمريكية، لكنها حصلت على درجة أقل من المتوسط في الاعتمادية وهو ما تسبب في سحب التوصية للمستهلكين بشرائها.
منظمة Consumer Reports تختبر كل سنة العشرات من السيارات التي تملكها و تقوم بعمل العديد من الإحصائيات التي يشارك فيها المشتركون في مجلة المنظمة و موقعها، و بالنسبة لـ تيسلا موديل S فإن المنظمة حللت بيانات 1,400 سيارة من سيارات المشتركين كتبوا فيها عن المشاكل التي واجهتهم منذ امتلاك السيارة.
سيارة تيسلا حققت في سنتها السابقة تقييماً متوسطاً بالنسبة للاعتمادية، لكن واجه الكثير من المستهلكين مشاكل في السيارة مثل تسرب الماء من حواف فتحة السقف و مقابض الأبواب التي تتوقف عن الاستجابة و حتى المشاكل الكبيرة التي واجهت البعض كالأعطال في المحرك و البطارية، إلا أن الشركة تصرفت سريعاً لحل تلك المشاكل في الوقت المناسب، وهو ماضمن لها أعلى نسبة رضىً من المستهلكين بلغت 97% .
يقول Jake Fisher مسؤول اختبارات السيارة في المنظمة معلقاً على الخبر “تيسلا موديل S رائعة بكل المقاييس، فقط عندما تعمل بنسبة 100% من دون أعطال!” كما أشار إلى التحدي الأكبر الذي سيواجه الشركة مع تضخم نسب الانتاج في السنوات القادمة و قدرة الشركة على توفير الحلول المناسبة لقاعدة العملاء التي ستصبح أكبر من السابق والتي قد لا تغفر للشركة كمية الأعطال التي تواجهها في سياراتها.
يجدر بالذكر أن انخفاض التقييم الذي حصلت عليه سيارة تيسلا سبب هبوطاً في أسهم الشركة في سوق الأوراق المالية الأمريكية بنسبة تعدت 11%.