ساعد إيلون ماسك وشخصيته المثيرة للجدل شركة تيسلا في الصعود في فترة سابقة من تاريخ الشركة، واليوم يبدو أن للمعادة أبعاد مختلفة تماماً.
تظهر الدراسات بشكل متزايد أنه على الرغم من رضا مالكي سيارات تيسلا عن سياراتهم، فإنهم يتمنون لو كان الرئيس التنفيذي للشركة أقل إثارة للجدل. قال أحدهم “نسمع العديد من مالكي تيسلا الذين سيقولون: انظر، أنا أحب سيارتي، لكنني أتمنى حقاً ألا أضطر إلى الرد على أصدقائي وعائلتي حول آخر تغريدة له”.
قال عميل آخر يخطط لشراء سيارة كهربائية في كاليفورنيا، “لديك هذا الرجل الذي هو أغنى رجل في العالم، ولديه مكبر الصوت الضخم هذا، ويستخدمه ليخجل الناس البدينين، كل هذه الأشياء هي مجرد نوع من الفظاظة”. وقال مالك لـ 4 سيارات تيسلا منذ عام 2016 ويبلغ من العمر 73 عاماً إن سيارته الكهربائية القادمة قد تكون من أودي أو مرسيدس أو بي إم دبليو بدلاً من تيسلا. ووضح “إذا أخرجت السيد ماسك وسلوكياته من المعادلة، فأنا متأكد بنسبة 98٪ أن سيارتي التالية ستكون من طراز تسلا. سلوكه الغريب يجعلني أفكر”.