أعلنت UBER عن خطتها لإستثمار 250 مليون دولار وهو ما يعادل 937 مليون ريال في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا لتعزيز تواجدها في المنطقة، الشركة الأمريكية دخلت للمرة الأولى للأسواق العربية قبل عامين من الآن عن طريق دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي الآن متواجدة في 13 مدينة في 9 دول من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وذكرت الشركة أن 70% من ركاب سياراتها في المملكة العربية السعودية هم من النساء، بينما 40% من سائقي سيارات UBER في جمهورية مصر العربية هم عاطلين عن العمل قبل إنضمامهم للشركة، وذكرت الشركة أنها كان لها تأثير كبير في قضية النفايات التي أعقبها مظاهرات وإحتجاجات كبيرة في العاصمة اللبنانية بيروت، فالشركة عملت على تخليص 2.2 طن من النفايات بالتعاون مع الحكومة اللبنانية.
خطة الشركة المستقبلية لمنطقة الشرق الأوسط و أفريقيا هي زيادة أعداد السائقين لمنصات UBER في مدن جديدة بالإضافة إلى تزويد هذه المدن بالتقنيات الحديثة التي تسهل عملية نقل الزبائن و توفر الراحة اللازمة لذلك، وتعتبر مدينة دبي السياحية هي أكبر إستثمارات الشركة في الشرق الأوسط، خاصة مع توافد السياح طوال العام للمدينة، وتقول الشركة الأمريكية أن 50% من ركاب سياراتها في مدينة دبي هم من السياح الأجانب، وهو ما دعى الشركة لزيادة عدد سائقيها في مدينة دبي بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي، بينما زاد حجم الدعم في العام الماضي أربع مرات و أيضا عشر مرات خلال فترة 18 شهر الماضية.
شركة UBER هي شركة أمريكية متخصصة في سيارات الأجرة الخاصة التي تستطيع طلب خدمتها عبر تطبيقات الهواتف الذكية، كما أنها توفر لك خيارات عدة منها إختيار السائق و إختيار السيارة التي تود ركوبها، وعن طريق تطبيق الشركة تستطيع البحث عن أقرب سيارة أجرة من موقعك عن طريق الخريطة الملاحية التي تظهر في التطبيق، الشركة تم تأسيسها في العام 2009 و وصلت قيمتها السوقية الآن إلى 50 مليار دولار أمريكي أي 187 مليار ريال، وهي أحد أسرع الشركات نمواَ حول العالم ومتواجدة في 60 دولة حول العالم، ولكن الشركة دائما ما تواجه عقبات القوانين الصارمة دوليا في عدد من الدول، حيث وصلت عدد الدعوات القضائية ضد الشركة إلى 173 دعوى منذ أكتوبر 2012!