أصبحت برمجيات السيارات أكثر أهمية من ذي قبل مع وصول تقنيات مساعدة السائق والأنظمة الترفيهية والميزات المرتبطة بالشبكة، وقد أعلنت فولكس واجن تغييراً أساسياً في كيفية تطويرها وتصميميها للسيارات المستقبلية.
تقول المجموعة أنها ستبدأ بتطوير السيارات انطلاقاً من البرمجيات، وستعيد الشركة تنظيم قسم التطوير التقني في مقرها في فولفسبورج بألمانيا. سيركز القسم بشكل متزايد على الأجزاء عالية التقنية للمركبات وسيتطور في السنوات القادمة. تهتم الشركة بصنع توافق بين السيارة والمحيط أو النمط التقني لمالكها.
يشتمل قسم التطوير التقني في فولكس واجن على 11,500 موظف ما يجعلها أكبر وحدة هندسية في الشركة، ويقول القسم أنهم يأملون تحوليل فولكس واجن إلى شركة تكنولوجيا. وقال توماس أولبريتش “إذا أصبحت السيارة على نحو متزايد منتجاً برمجياً مدفوعاً بالكهرباء فيجب أن تطويرها أيضاً في جميع الأبعاد. إننا نجعل التطوير التقني أكثر ارتباطاً وأكثر كفاءة من خلال تركيز عملياتنا وتنظيمنا على الأنظمة والوظائف بدلاً من التركيز على المكونات. ‹البرامج أولاً›، بدلاً من ‹الأجهزة أولاً›”.
بهذا التغيير، تعتقد الشركة أنها ستوفر 25% من وقت العمل، وستوف تستثمر فولكس واجن 800 مليون يورو خلال 5 سنوات قادمة بهدف تطوير قسم التطوير التقني لديها وتطوير تجربة وواجهة المستخدم ككل.
