خلال العام الماضي، انسحبت العديد من شركات السيارات من روسيا بسبب حربها مع أوكرانيا. نجح العديد من الشركات من الخروج بسلام، ولكن فولكس واجن لم تتمكن من الخروج بسهولة، ولا تزال عالقة في روسيا.
أوقفت الشركة عملها في البلد منذ عدة أشهر، ولكنها لم تفلح في بيع الأصول حيث رفعت شركة GAZ الروسية قضية ضد فولكس واجن بتهمة بخرق أحكام التعاقد، ما أدى لمنع فولكس واجن من بيع أي أصول.
في أغسطس من العام الماضي، أخبرت فولكس واجن عن إنهاء اتفاقيتها مع GAZ لكن الأخيرة احتجت وقالت أن ذلك يعرض أعمالها للخطر. ويذكر أن الشركة تطالب بتعويضات تعادل 198 مليون دولار، وقضت المحكمة بتجميد جميع أصول فولكس فاجن في روسيا حتى تسوية القضية.
جدير بالذكر أن مغادرة السوق الروسي لم تكن سهلة أبداً على العديد من الشركات، على سبيل المثال، يقال أن رينو الفرنسية باعت أصولها التي تقدر بـ 2.35 مليار دولار إلى شركة روسية مقابل روبل روسي واحد، أي أقل من سنت أمريكي.