أفادت تقارير من صحيفة Sueddeutsche Zeitung الألمانية أن بعض مدراء شركة فولكس واجن الألمانية وبعض الموظفين كانوا على علم بأجهزة الغش التي وضعتها الشركة في سياراتها التي تحمل محركات الديزل منذ عام 2006.
وأضافت الصحيفة أن عضواً من مجلس الإدارة عَلِمَ بالموضوع لاحقاً في 2011 عن طريق أحد الموظفين ولكنه قرر تجاهل المشكلة بكل بساطة وعدم اتخاذ أي إجراء لإصلاحها والذي لو كان فعله لوفّر على فولكس واجن الغرامات الهائلة التي تعرضت لها الشركة والتي قدرت بحوالي 250 مليار ريال. مصائب فولكس واجن استمرت بخسارتها المركز الأول للسيارات الأكثر مبيعاً حول العالم لصالح تويوتا بالإضافة إلى توفيرها هدايا للزبائن المتضررين من هذه الفضيحة مما يعني مزيداً من الأموال المصروفة ومزيداً من الخسائر.
هذه المعلومات إن كانت صحيحة فإنها توضح كذب وتخبط فولكس واجن في تصريحاتها حول هذه الفضيحة حيث قالت الشركة قبل فترة أن القليل فقط من مدرائها كانوا على علم بعملية الغش! وفي نفس السياق سوف تعلن الشركة عن نتائج التحقيق بشكل كامل في شهر أبريل القادم وذلك في اللقاء الأول للمساهمين هذا العام.