صورة توقعية
في وقت سابق هذا الشهر أعلن مدير مجموعة فولكس واجن Matthias Müller عزم الشركة على تقليل المنصرفات من خلال ايقاف العمل على المنتجات قليلة الأهمية للشركة أو تأجيل العمل عليها لحين الخروج من الأزمة المالية المرتقبة، تأتي تلك التفاصيل بعد فضيحة الشركة بالغش في اختبارات انبعاثات الديزل و التي من المتوقع أن تكلفها مليارات من الدولارات في عمليات استدعاء السيارات ناهيك عن الغرامات المالية العالية التي ستفرض عليها.
في حديث لجريدة F.A.Z الألمانية قال مدير الشركة ميولر أن كل الشركات المملوكة لها ستخضع لإعادة تقييم حتى بوقاتي التي تعمل على بديلة لفايرون، أما بالنسبة لفايتون القادمة فإن الشركة ستواصل العمل على تطويرها حيث قال ميولر بأن انتاج فايتون كسيارة أكبر من باسات هو ضروري للشركة و بخاصة في الأسواق الآسيوية.
خطة فولكس واجن القادمة باستثمار أكثر من 100 مليار يورو, اي حوالي 425 مليار ريال سعودي, في مجموعة شركاتها ستكون أكثر تخصيصاً لأهداف بعينها، حيث وضح ميولر أن العمل على إيقاف تطوير المنتجات هو آخر ماقد يفكرون بعمله، وبدلاً من ذلك سيؤجلون الاستثمارات في المصانع و البنى التحتية كما سيقللون من الدعومات المخصصة لنادي فولكس واجن لكرة القدم VfL Wolfsburg.
طرحت فولكس واجن الجيل الحالي من فايتون في 2002 في عدة أسواق من العالم مع منافستها الشقيقة أودي A8 حيث كانت تسوق فولكس واجن سيارتها كمنافس لمرسيدس S-Class بما توفره من تجهيزات مريحة و فخمة، بينما كانت تسوق أودي A8 كمنافس لبي إم دبليو الفئة السابعة في القوة و الأداء الرياضي، لم تنجح فايتون في بعض الأسواق كالولايات المتحدة الأمريكية و لكنها في الصين و كوريا الجنوبية وجدت نجاحاً جيداً، تشير التقارير إلى أن الجيل الجديد من فايتون وصلة إلى مرحلة متقدمة من التطوير لكن الشركة تبحث عن امكانية استخدام مواد أكثر اقتصادية و ملائمة لسيارتها التي قد تطرح في الأسواق بحلول 2018.