شهدت الأيام الثلاثة الماضية إضراباً جماعياً مستمراً لجميع العاملين في مصانع مرسيدس، بي إم دبليو، بورش وأودي في ألمانيا، وذكر حزب العمال الألماني أن هذا الإضراب سيتوسع في حال عدم تلبية مطالب العاملين، وإن تحقق ذلك فإنه بموجبه سيكلف الشركات الألمانية مئات الملايين من اليورووات كخسائر.
حزب العمال الألماني أوضح موقفه بأنه مستعد للحوار مع إدارة الشركات حول مطالب العمال، حيث طالب الحزب بزيادة أجر العاملين بمقدار 8% لأكثر من 3.9 مليون عامل في قطاع الهندسة والمعادن في الدول، وطالب الحزب أيضاً بتقليل عدد ساعات الدوام الأسبوعي للعاملين من 35 إلى 28 ساعة لمدة عامين لمراعاة أبنائهم أو أي فرد مريض في العائلة مع العودة إلى الدوام الكامل بعد عامين.