تسبب إعصار هيلين في إحداث فوضى في فلوريدا، وتسبب في دمار هائل، بما في ذلك تدمير 672 مركبة في وكالة واحدة لكيا. تركت العاصفة، التي جلبت أمطارًا غزيرة وفيضانات ورياحًا قوية، فلوريدا أمام خسائر مالية فادحة.
يتكون المخزون التالف في المقام الأول من مركبات جديدة تمامًا، كان الكثير منها متوقفًا بالخارج ومعرضًا للعناصر. غمرت مياه الفيضانات الوكالة، حيث جرفت بعض المركبات أو تضررت بشدة بشكل لا يمكن إصلاحه. إن تدمير مثل هذا الحجم الكبير من السيارات هو تذكير صارخ بالتحديات التي تشكلها الأعاصير للشركات في المناطق المعرضة للأعاصير. غالبًا ما يُترك الوكلاء مثل هذا عرضة للخطر عندما لا يتمكنون من تأمين أو نقل مخزوناتهم الكبيرة قبل حدوث عاصفة.
في حين أن التأمين قد يغطي جزءًا من الخسائر، فمن المرجح أن تؤدي تداعيات الإعصار إلى تعطيل العمليات في الوكالات لأسابيع، إن لم يكن لأشهر. ويمكن أن تشمل نتائج الإعصار إلى نقص حاد بالمخزون، والذي كان بالفعل مشكلة بسبب تحديات سلسلة التوريد العالمية.
بينما يحتاج الوكلاء إلى وقت للتعافي وإعادة التخزين، فإن الآثار المالية والتشغيلية ستكون كبيرة على المدى القصير.