يقال إن تيسلا تخطط لنقل مورديها الذين يدعمون مصنعها في شنغهاي إلى المكسيك. وأن هذه الخطوة الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز إنتاج السيارات الكهربائية الفعالة من حيث التكلفة.
تتمثل خطة تيسلا في دعوة موردين للانتقال من الصين إلى المكسيك، وتكرار “سلسلة التوريد الفعالة من حيث التكلفة” التي يتبناها مصنع تيسلا في شنغهاي، بهدف نهائي يتمثل في إنتاج سيارات كهربائية أكثر فعالية من حيث التكلفة في منشآت الشركة في المكسيك وتكساس.
ومع ذلك، أثار هذا الموضوع مخاوف ومقاومة من جهات مختلفة، بما في ذلك الحكومة الأمريكية، واتحاد عمال السيارات UAW، بالإضافة لمجموعة تجارية تمثل مصنعي قطع غيار السيارات الكنديين. وتشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة تدرس تعديل الجمارك والضرائب الحالية على واردات المركبات الصينية الصنع وتتطلع إلى الحد من البيانات التي جمعتها المركبات الصينية العاملة في المكسيك، كخطوة من جهد أوسع للسيطرة على تدفق المنتجات من الصين عبر المكسيك،
بينما يؤكد الاقتصاديون على أهمية الحفاظ على التجارة الخارجية المفتوحة، تخشى رابطة مصنعي قطع غيار السيارات في كندا من أن تدفق الموردين الصينيين قد يحل محل الاستثمار في شركات أمريكا الشمالية. وتبرز الحالة التوازن الدقيق بين التعاون الاقتصادي وحماية المصالح المحلية.