يتجه عالم السيارات إلى التكامل التقني بشكل كبير، ومن المتوقع أن تصبح شاشة الزجاج الأمامي ثلاثية الأبعاد حقيقة واقعة بحلول عام 2027.
يهدف هذا الابتكار إلى استبدال لوحة العدادات الرقمية وشاشات العرض وشاشة الإسقاط الأمامي، بواجهة أكثر تفاعلاً، وصديقة للسائق. تعرض شاشة الزجاج الأمامي ثلاثية الأبعاد سرعة القيادة والتنبيهات مباشرة على الزجاج الأمامي، مما يخلق تجربة قيادة أكثر سلاسة. على عكس تقنية الإسقاط الأمامية التقليدية، والتي تعرض البيانات فقط في مساحة محددة، تستخدم التكنولوجيا الحديثة الزجاج الأمامي بأكمله كمساحة عرض، مما يوفر تجربة أكثر ديناميكية وتفاعلاً.
تعمل الشاشة باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد، وتعرض صورًا ثلاثية الأبعاد تطفو في مجال رؤية السائق، ما يساعد على تقليل عوامل التشتيت والحفاظ على تركيز السائق على الطريق. باستخدام هذا النظام، لن يحتاج السائقون إلى تبديل النظر بين الطريق ولوحة العدادات، ما يعد بتجربة قيادة أكثر أمانًا وسلاسة.
بجانب الفائدة العملية للسائقين التي تعد بها التقنية، قد نرى تصاميم داخلية أكثر بساطة وجمالاً بفضل الاستغناء عن الشاشات، ومع ذلك، كأي تقنية أخرى، لا يتوقع أن تروق الشاشات ثلاثية الأبعاد لجميع السائقين.