واجهت تيسلا مؤخراً صعوبات بعد أدعاء مهتمين بالبيئة أن الشركة قطعت 500,000 شجرة من أجل بناء مصنعها جيجا فاكتوري في Grünheide، ألمانيا. لكن الشركة ردت على الانتقادات من خلال تسليط الضوء على جهودها لإعادة زراعة ضعف هذا العدد، بإجمالي 1 مليون شجرة.
هذه الخطوة هي جزء من استراتيجية تسلا البيئية الأوسع، والتي تهدف إلى موازنة التأثير البيئي لبناء مصنعها الضخم مع الجهود المبذولة لاستعادة وتعزيز النظم البيئية المحلية. أثار قرار إزالة مثل هذا العدد الكبير من الأشجار في البداية قلقًا بين دعاة حماية البيئة والمجتمعات المحلية، الذين يخشون أن يؤثر فقدان مناطق الغابات سلبًا على التنوع البيولوجي ويساهم في تغير المناخ. ومع ذلك، دافعت تيسلا عن أفعالها من خلال التأكيد على أهمية إنتاج السيارات الكهربائية التي تساهم في تقليل انبعاثات الكربون العالمية. من المتوقع أن ينتج المصنع، الذي كان يعمل بكامل طاقته، مئات الآلاف من المركبات الكهربائية سنويًا، ويلعب دورًا رئيسيًا في مهمة تسلا لتسريع الانتقال إلى الطاقة المستدامة.
رداً على إزالة الغابات، التزمت تيسلا بإعادة زراعة الأشجار ليس فقط في موقع المصنع ولكن أيضًا في مناطق أخرى لدعم جهود التشجير. تهدف مبادرة الشركة إلى استعادة التوازن البيئي، وتعزيز التنوع البيولوجي، وتعويض تأثير بناء المصنع.
من خلال زراعة 1 مليون شجرة، تبذل تيسلا جهدًا كبيرًا للتخفيف من البصمة البيئية لأنشطتها الصناعية مع المساهمة أيضًا في أهداف إعادة التشجير العالمية.