أعلنت لكزس عن تأجيل إطلاق الجيل القادم من سيارات لكزس الكهربائية إلى 2027، بعد أن كان متوقعًا في عام 2025. يعكس هذا القرار نهج مجموعة تويوتا الحذر في تطوير السيارات الكهربائية، حيث تسعى لدمج تقنيات البطاريات المتقدمة مع الحفاظ على سمعة لكزس في الفخامة والاعتمادية.
من المتوقع أن تعتمد سيارات لكزس الجديدة على بطاريات الحالة الصلبة، التي توفر شحنًا أسرع، ومدى أطول، وأمانًا محسّنًا مقارنة بالتكنولوجيا الحالية. لكن التزام تويوتا بتحقيق الكمال في هذه التقنية أدى إلى تمديد جدول الإطلاق.
رغم التأخير، تعتزم لكزس طرح إصدارات محدثة من سياراتها الكهربائية الحالية للحفاظ على قدرتها التنافسية. تتضمن التحديثات مدى محسّنًا، وأنظمة معلومات وترفيه محدثة، وميزات متقدمة لمساعدة السائق.
يعكس قرار تويوتا استراتيجية التركيز على الابتكار بدلاً من السرعة. من خلال انتظار نضج تقنيات بطاريات الحالة الصلبة، تهدف لكزس إلى تقديم منتج يضع معايير جديدة في سوق السيارات الكهربائية الفاخرة.