رئيس أودي “سلمنا مركبات أكثر مما وعدنا به في عام 2014”

1171
0
  • إيرادات مجموعة أودي تصل إلى 50 مليار € في 2014، والأرباح التشغيلية إلى 5 مليارات يورو، ونسبة العائدات التشغيلية على المبيعات إلى 6 بالمئة
  • الشركة تستعرض مستوىً عالياً من القوة المالية مع صافي تدفق نقدي بقيمة 3 مليارات يورو وأرباح قبل خصم الضرائب بـ 6 مليارات يورو
  • الرئيس التنفيذي لشركة أودي، روبرت ستادلر: “بعد انطلاقة إيجابية للغاية هذا العام، نسعى لتحقيق عام قياسي آخر من المبيعات في 2015.”
  • أكسل ستروتبك، المدير المالي: “العائدات التشغيلية على المبيعات كانت عند الطرف الأعلى من المعدل الاستراتيجي المستهدف وذلك رغم النفقات المقدمة العالية.”
  • عضو مجلس الإدارة للتنمية الفنية البروفيسور أولريش هاكنبيرغ: “طرازات Audi Q7، و Audi R8، وAudi A4 هي الطرازات المهيمنة على أداء تشكيلتنا في 2015.”
  • عضو مجلس الادارة للموارد البشرية توماس سيجي: “سنعزز مجموع القوى العاملة لدينا بتوظيف 4,000 شخص في العام 2015.”

إنغولشتات – في العام المالي المنصرم، تمكنت الشركة التي تعتمد الحلقات الأربع شعاراً لها من بيع أكثر من 1,74 مليون سيارة، وزيادة إيراداتها لتصل للمرة الأولى إلى 53  مليار يورو. ووصلت الأرباح التشغيلية إلى 5.15 مليار €، بينما كانت العائدات التشغيلية على المبيعات والتي بلغت نسبتها 9.6% ضمن الحد الأعلى للمعدل الاستراتيجي المستهدف لها وهو بين 8 إلى 10%. وبعد أخذ زيادة الدخل المالي بعين الاعتبار، ارتفعت الأرباح قبل احتساب الضريبة إلى ما يقرب من 6 مليارات €. وكانت نسبة العائد على رأس المال قبل الضرائب 11.1%. وتخطط أودي بحلول العام 2020 زيادة عدد طرازاتها إلى 60 طرازاً، وبالتالي ستستثمر العلامة أكثر من 24 مليار يورو على منتجات وتقنيات جديدة حتى عام 2019، وستستمر في توسيع شبكتها العالمية للإنتاج. وعالمياً، تخطط مجموعة أودي لتوظيف أكثر من 6,000 موظف جديد في عام 2015 لتعزيز قوتها العاملة من الخبراء مع تحركها على طول مسار النمو الاستراتيجي. وتعتزم الشركة مرة أخرى تقديم المزيد من السيارات النخبوية في عام 2015.

عرضت أودي في المؤتمر الصحفي السنوي الذي عقدته في مقرها في إنغولشتات الثلاثاء الماضي، إنجازاتها الرئيسية للعام المالي 2014 وتوقعاتها للعام 2015. ليقول رئيس مجلس إدارتها، روبرت ستادلر، خلال كلمته: “لقد سلمنا في عام 2014 مركبات أكثر مما وعدنا به. وبعد انطلاقة إيجابية للغاية هذا العام، نسعى لتحقيق عام قياسي آخر من المبيعات، حيث ستبدأ الشركة المرحلة التالية من طرح الطرازات الجديدة بدءا مع Audi Q7 الجديدة، وAudi R8 وعائلة طرازات Audi A4 الجديدة.”

وقدمت أودي في عام 2014 أداء مرضيا جداً على الرغم من بيئة السوق غير المستقرة، ونجحت في زيادة مبيعات وحداتها في جميع المناطق. وحققت إنجازات جديدة للمبيعات في 50 بلد. وعالمياً، باعت الشركة 1,741,129 سيارة لعملائها (2013: 1,575,480)، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 10.5 بالمئة (2013: 8.3 بالمئة). لذا تجاوزت أودي بكثير هدفها الأصلي الذي وضعته والمتمثل ببيع 1.7 مليون سيارة. وزادت مجموعة أودي عائداتها إلى 53,787 مليون يورو (2013: 49,880 مليون يورو): أي أكثر بـ 7.8 بالمئة عن العام السابق.

ورغم الارتفاع الحاد للإنفاق على توسيع هياكلها التصنيعية حول العالم، وارتفاع المبالغ المدفوعة مقدما اللازمة للنماذج والتكنولوجيات الجديدة -وعلى وجه الخصوص الامتثال للوائح أكثر صرامة لانبعاثات الكربون في جميع أنحاء العالم- ارتفعت أرباحها التشغيلية بنسبة 2.4 بالمئة لتصل إلى 5,150 مليون يورو (2013: 5,030 مليون يورو). وفي نفس الوقت، استثمرت الشركة ما يقرب من 4.5 مليار يورو في عام 2014، بزيادة تقارب المليار يورو عما كانت عليه في عام 2013. وبلغت نسبة العائدات التشغيلية على المبيعات 9.2% (2013: 10.1%) أي قابعة عند الحد الأعلى للمعدل الاستراتيجي المستهدف بين 8 إلى 10%.

وارتفعت مصروفات البيع لمجموعة أودي بمعدل أقل من الإيرادات: بلغت 5.5 بالمئة الى 4,895 مليون يورو (2013: 4,641 مليون يورو)، رغم أن الشركة سلمت لعملائها وحدات أكثر بكثير من العام الماضي وزودت وكلائها بالعديد من الطرازات الجديدة.

وكان الدخل المالي الذي حققته عند 841 مليون يورو أعلى بكثير من عام 2013 (293 مليون €). وهو يشمل حصة أودي من الربح التشغيلي من شريكتها الصينية FAW-VW للسيارات، والتي عززت في حقوق المساهمين. وعموما، زادت مجموعة أودي من أرباحها قبل خصم الضرائب بنسبة 12.5 بالمئة الى 5,991 مليون يورو (2013: 5,323 مليون يورو).

وتحسنت العوائد على المبيعات قبل احتساب الضرائب من 10.7 بالمئة في 2013 إلى 11.1 بالمئة العام الماضي ما يقدم مزيدا من الأدلة على ربحية الشركة القوية.

وذكر عضو مجلس الإدارة للشؤون المالية أكسل ستروبك مخاطبا 350 صحفيا في إنغولشتادت: “تبيّن نتائجنا المالية الرئيسية أننا نستعد بشكل منهجي للمستقبل، ورغم ذلك نعمل بشكل مربح للغاية. فعلى الرغم من ارتفاع المبالغ المدفوعة مقدما اللازمة للنماذج والتكنولوجيات الجديدة كانت العائدات التشغيلية عند الحد الأعلى للمعدل الاستراتيجي المستهدف لها وهو بين 8 إلى 10%.”

وخلال الفترة من يناير وحتى ديسمبر عام 2014، ارتفعت استثمارات أودي بأكثر من 25 بالمئة مما كانت عليه في العام السابق، محققة رقما قياسيا جديدا مع أكثر من 4.5 مليار يورو. وبحلول عام 2019، تخطط الشركة لاستثمار ما مجموعه 24 مليار يورو. وسينصب التركيز على الابتكارات التقنية والنماذج الجديدة. وإضافة إلى ذلك، تعتزم الشركة المصنعة للسيارات النخبوية توسيع هياكلها الإنتاجية في جميع أنحاء العالم. ومرة أخرى، ستقوم بتمويل كافة الاستثمارات مباشرة من التدفقات النقدية التي حققتها من الأنشطة التشغيلية.

وأضاف ستروبك: “مع استثماراتنا القياسية القادمة، سنواصل تركيزنا المنهجي على الكفاءة، لأننا نريد تحقيق تدفق نقدي صاف بأكثر من 2 مليار يورو في عام 2015.” وعلى الرغم من زيادة الاستثمار، بلغ صافي التدفقات النقدية 3.0 مليارات يورو في عام 2014، وهو أقل بقليل من رقم العام الذي يسبقه والبالغ 3.2 مليار يورو.

وفي 31 ديسمبر 2014، بلغ صافي السيولة للمجموعة 16.3 مليار يورو وكانت بالتالي أعلى بـ 1.6 مليار يورو من العام السابق له والذي بلغ 14.7 مليار يورو.

وتخطط أودي لزيادة عدد طرازاتها من 52 الحالية إلى 60 طرازاً بحلول العام 2020. حيث أوضح عضو مجلس الإدارة للتنمية الفنية البروفيسور الدكتور أولريش هاكنبيرغ في المؤتمر الصحفي السنوي: “ستكون طرازات Audi Q7، و Audi R8، وAudi A4 هي الطرازات المهيمنة على أداء تشكيلتنا في 2015”. وستواصل الشركة إثارة حماسة عملائها في جميع أنحاء العالم عبر إدخال التقنيات الرائدة والسيارات الرياضية المستندة على هوية أودي للتصميم.

 

وفي بداية هذا العام، قدمت أودي سيارة Audi Q7 الجديدة في ديترويت. وهذه المركبة الرياضية المتعددة الاستخدامات أخف بما يصل الى 325 كجم من سابقتها، وأكثر كفاءة بنحو 26 بالمئة. أما Audi Q7 e-tron quattro فقد أزيح عنها الستار في معرض جنيف للسيارات في الأسبوع الماضي. وهي أول مركبة كهربائية هجينة مع محرك ديزل ودفع رباعي دائم بتقنية quattro. وفي السنوات المقبلة، سوف توظف أودي بشكل منتظم مجموعة نقل الحركة الكهربائية لكافة تشكيلة نماذجها.

 

كما أن أودي هي رائدة المركبات الذاتية القيادة. وأثبتت مرارا أنها تتقن تماما التكنولوجيات المتقدمة والمعقدة. ففي أكتوبر من عام 2014، أكمل الطراز النموذجي الذاتي القيادة من Audi RS 7 دورة على مضمار سباق الجائزة الكبرى في هوكنهايم بسرعات السباق والتي وصلت إلى 240 كلم/ساعة. وفي أوائل يناير، حققت العلامة ذات الحلقات الأربع رقما قياسيا جديدا، حيث سافر الصحفيون حوالي 900 كلم من وادي السليكون إلى معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس في مركبات أودي الذاتية القيادة. كما أظهر الطراز النموذجي الذاتي القيادة من Audi A7 Sportback تجربة قيادة استثنائية في اختبار المسافات الطويلة وفي ظل ظروف الحياة اليومية الحقيقية. وبالتالي أظهرت أودي مرة أخرى أن تقنيات القيادة الذاتية الخاصة بها جاهزة لدخول سلسلة الإنتاج العام.

 

وتعتمد هذه الابتكارات على أفكار وإبداعات الموظفين. لذا فالشركة حريصة على تعزيز فريقها من الخبراء في مجالات البناء الخفيف الوزن، والربط والتنقل الكهربائي، وهو ما أشار إليه عضو مجلس الإدارة للموارد البشرية توماس سيجي حين قال: “انضم إلينا نحو 4,500 موظف جديد في ألمانيا، ومعهم سنشكل مستقبل النقل.”

 

وفي الوقت نفسه، يعمل أكثر من 80,000 شخص لدى مجموعة أودي في جميع أنحاء العالم. وقد نمت الشركة بواقع 5,732 موظف جديد في عام 2014. ووجه عضو مجلس الإدارة في المؤتمر السنوي شكره لجميع الموظفين على جهودهم الهائلة والتزاماتهم العظيمة. ومرة أخرى، ستقتسم أودي نجاح العام السابق مع موظفيها، حيث ستكافئ العاملين في مواقعها في ألمانيا وفقا لاتفاقات المفاوضة الجماعية، مع متوسط لتقاسم الأرباح يبلغ 6540 يورو.

 

ومن أجل تعزيز قوتها العاملة سوف تستمر أودي في التوظيف خلال عام 2015. وفي ألمانيا وحدها، تعتزم أودي توظيف 4,000 موظف جديد هذا العام. ليصل العدد في جميع أنحاء العالم لأكثر من 6,000 موظف جديد.

 

وتخطط الشركة مواصلة نموها في العام الحالي والتفوق على أرقام العام 2014. لكن البيئة الاقتصادية الصعبة تجعل التنبؤ بأداء العام 2015 صعبا. وفي نفس الوقت، ستزيد أودي من النفقات المدفوعة مقدما اللازمة للنماذج والتكنولوجيات الجديدة. وثمة عامل آخر هام وهو احتدام المنافسة في الأسواق الرئيسية والتحول التكنولوجي في صناعة السيارات نحو أنظمة الدفع البديلة، لا سيما تلك التي تراعي اللوائح الصارمة لانبعاثات الكربون في جميع أنحاء العالم.

وإلى جانب النمو المستهدف في المبيعات، فإن ارتفاع إيرادات المجموعة يتوقف أيضا على الظروف الاقتصادية العامة. ومرة أخرى، تتوقع الشركة تحقيق عائد تشغيلي على المبيعات ضمن معدل استراتيجي بين ثمانية إلى عشرة بالمئة.

ومن أجل دعم استراتيجية النمو هذه، قامت الشركة لسنوات عديدة برفع كفاءتها وتحسين تكاليفها. وهي تعمل أيضا باستمرار على تحسين نوعية عائداتها.