كشفت تحقيقات داخلية في شركة بي إم دبليو عن عملية تهريب قام بها موظفون لنقل أكثر من 100 سيارة إلى روسيا، متجاوزين العقوبات الدولية. تفرض هذه العقوبات، التي جاءت نتيجة للتوترات الجيوسياسية، قيودًا على تصدير السلع الفاخرة، بما في ذلك السيارات، إلى روسيا.
وفقًا للتقارير، تضمنت العملية تزوير وثائق التصدير واستخدام وسطاء خارجيين لإخفاء الوجهة النهائية للسيارات. شملت السيارات المهربة سيارات مثل بي إم دبليو X5 القوية والفئة السابعة الفاخرة، وهي سيارات تحظى بشعبية كبيرة بين الأثرياء في روسيا. تجري السلطات الألمانية حاليًا تحقيقًا شاملًا لتحديد أبعاد العملية ومحاسبة المتورطين.
تسلط هذه الفضيحة الضوء على التحديات التي تواجه شركات السيارات في ضمان الامتثال للقوانين الدولية عبر سلاسل التوريد المعقدة. بالنسبة لبي إم دبليو، قد تؤدي هذه الانتهاكات إلى أضرار كبيرة في السمعة وغرامات مالية ضخمة، مما يبرز الحاجة إلى رقابة أكثر صرامة في الصناعة.