في حين تتحول معظم التصميمات الداخلية للسيارات الحديثة إلى تضخيم مبالغ فيه للوحات العدادات الرقمية وشاشات الأنظمة الترفيهية، تختار ألفا روميو مسارًا مختلفًا وأكثر تحفظًا.
وفقًا للرئيس التنفيذي للشركة، جان فيليب إمباراتو، لا يبحث عملاؤهم عن شاشات معلومات وترفيه بعرض متر، ولا عن كم هائل من أنظمة المساعدة، بدلاً من ذلك، تشير أبحاث السوق من ألفا روميو إلى أن عملائها يفضلون تصميمًا داخليًا تقليدي، مع لوحة عدادات توصف بـ”المنظارية” -أسلوب الدائرتين المتجاورتين-.
ذكر إمباراتو أيضًا أن المالكين سيكون لديهم حرية اختيار المستوى المطلوب من القيادة الآلية في بداية كل رحلة. ستشمل الخيارات أمامهم “أريد القيادة” و”أريد القيادة الذاتية”.
بينما تقر الشركة بأهمية التكنولوجيا، فإن ألفا روميا لا تخطط للمبالغة في ذلك. واقترح الرئيس أن الشركة لن تقدم كل نظام متوفر للحفاظ على المسار والراحة وتجنب الأعطال لمجرد أن منافسيها يمتلكونها. بدلاً من ذلك، يخططون أن يكونوا انتقائيين لتقديم الأنظمة التي توفر قيمة حقيقية للمالكين.
جدير بالذكر أن الاتجاه الحقيقي لألفا روميو سيتضح في عام 2025 عندما تبدأ الشركة باعتماد منصة هندسة STLantis و STLA Brain والتي تتميز بتخصيصها للسيارات الكهربائية، والبرمجيات المتطورة، والمصممة “نحو الخدمة” لتمكين مطوري البرامج من إنشاء وتحديث الميزات والخدمات بسرعة دون انتظار إطلاق سيارات جديدة أو عتاد جديد