أعربت مجموعة من أربعة مشرعين أمريكيين عن قلقها بشأن اختبار الشركات الصينية لمركبات ذاتية القيادة المتقدمة في الولايات المتحدة. وأرسلت المجموعة خطابًا إلى وزير النقل الأمريكي، ووزيرة التجارة، لتوضيح أن الولايات المتحدة معرضة لخطر أمني واستراتيجي إذا استمر السماح للشركات الصينية باختبار أنظمة القيادة الذاتية في البلاد.
وفقًا للتقرير الأمريكي، هناك حاليًا سبع شركات صينية تختبر المركبات ذاتية القيادة في الولايات المتحدة. ومن المثير للاهتمام، أن الحكومة الصينية على الطرف المقابل تفرض قيودًا على الشركات الأمريكية وتمنعها من اختبار أنظمة القيادة الذاتية في الصين، بل وتفرض قيود على الأماكن والأوقات المسموح بتشغيل القيادة الذاتية في سيارات تيسلا والسيارات الأميركية على الأراضي الصينية.
يجادل المشرعون بأن العتاد المستخدم في المركبات ذاتية القيادة، مثل الرادار، والليدار والكاميرات والذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار المتقدمة الأخرى، يمكن استخدامها لجمع البيانات عن الشعب الأمريكي والبنية التحتية. ومن المحتمل أن تقوم الشركات الصينية بمشاركة بنقل هذه البيانات إلى مقراتها في الصين، وأن تسمح بمشاركتها مع الحزب الشيوعي الصيني. وأعرب المشرعون في رسالتهم عن قلقهم من كمية البيانات الهائلة التي تجمعها هذه السيارات، وأنها يمكن أن تمنح الصين نظرة ثاقبة غير مسبوقة داخل الولايات المتحدة، ويمكن أن تستخدم بطرق تتعارض مع القيم الأمريكية والالتزام بالحرية.