أعلنت وكالة ناسا أنها مستعدة لبيع مركبتها القمرية، والتي تدعى “فايبر” وكلف تطويرها 433 مليون دولار، ولكنها لم تعلن عن السعر الذي تطلبه.
المركبة القمرية فايبر مصممة للبحث عن الجليد على القمر، وهي جزء من جهود ناسا لتأسيس وجود بشري مستدام على سطح القمر من خلال استخراج الموارد الحيوية مثل الماء، والتي يمكن تحويلها إلى أكسجين لدعم الحياة أو الهيدروجين لوقود الصواريخ. بالإضافة لأهمية الماء الحيوية للإنسان والنباتات.
تم تجهيز فايبر، المركبة القمرية الجوالة بأدوات علمية متطورة، قادرة على تحليل سطح القمر والكشف عن رواسب الجليد تحته. يسمح تصميمها بالعمل في درجات الحرارة فائقة البرودة أو شديدة الحرارة، كما يمكنها العمل في التضاريس شديدة الوعورة على القمر، ومن المتوقع أن تلعب دورًا رئيسيًا في المهام المستقبلية التي تهدف إلى استكشاف أعمق الفضاء.
تتطلع ناسا الآن إلى بيع فايبر لشركة تجارية. وكجزء من صفقة البيع، سيلتزم المشترون باستكمال الاختبارات النهائية لفايبر، وبنقل المركبة إلى القمر وأداء المهمة العلمية الأصلية لناسا. وسيلتزم المالك الجديد أيضًا بمشاركة النتائج التي توصل إليها مع وكالة ناسا. وفقًا لصحيفة إيكونوميست، قدمت إحدى عشرة شركة عروضًا لناسا وهي مهتمة بتولي المشروع.