الكثير أصبح يتسائل ماهو سبب إنجذاب شركات السيارات لإنشاء مصانعها في السعودية خصوصاً بعد إعلان لاندروفر وجاكوار بإنشاء مصنعها بحلول عام 2016, وإعلان فورد بدراستها بجدية لإنشاء مصنع لها في السعودية.
في الواقع, يمكننا أن نلخص أبرز الأسباب في النقاط الـ5 التالية:
- توفير الحكومة السعودية لحوافز استثمارية تمكن الشركات المصنعة من استغلال الأراضي ذات المساحات الواسعة.
- انخفاض تكاليف العمالة بمعدلات تفوق تكاليفها في أوروبا وأمريكا الشمالية.
- إمتلاك “سابك” لتقنيات متطورة وحلول في متعلقة بصناعة السيارات.
- إمتلاك “معادن” لأكبر مصهر ألمنيوم في العالم.
- تواجد السعودية في موقع مثالي لتصدير السيارات لأسواق الشرق الأوسط و افريقيا وجنوب اسيا.
وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط, سابك تمتلك حلول من المواد الأولية تستطيع خفض وزن السيارة حتى 24 كيلوغراما. وتوفير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 9.7 مليون طن، وتوفير استهلاك 3 مليار لتر من الوقود.
ويقول المدير التنفيذي لمجموعة تاتا (المالكة لجاكوار ولاندروفر) السيد Ratan Tata تعليقاً عن إمتلاك شركة معادن لمصهر الألمنيوم -قبل إعلانه لتوقعيهم عقد إنشاء المصنع- ”المصهر يمكن أن يجعل إنتاج الألمنيوم في السعودية منافس جداً. لذلك نحن ندرس بجدية إمكانية بناء مصنع هناك للاستفادة من ذلك خصوصاً مع إلتزامنا بزيادة الألمونيوم في منتجاتنا”.
الجدير بالذكر أن أنه أقيم مؤخراً مجلس الأعمال السعودي الأميركي في مدينة ديترويت الأمريكية, وكان عنوان الحوار “المملكة العربية السعودية مركز انطلاق جديد لسوق السيارات في الشرق الأوسط وأفريقيا، وجنوب آسيا”, هدف هذا الحوار إلى جذب مجموعات شركات السيارات الأمريكية, فورد وجنرال موتورز وكرايسلر لإنشاء مصانعها في السعودية.