يشهد سوق السيارات المحلي بعض الركود في مبيعات السيارات الجديدة الأمريكية واليابانية والكورية لصالح السيارات الصينية، ويتوقع استمرار هذا الركود خلال السنوات الخمس القادمة لتتراجع الأسعار بما يصل إلى 30% أو 40%.
وقد أفاد تقرير لصحيفة الشرق الأوسط عن انخفاض في مبيعات السيارات الأمريكية واليابانية ساهم فيه ارتفاع أسعار الوقود خاصة للسيارات الكبيرة والمتوسطة بجانب ارتفاع أسعار الصيانة وقطع الغيار. وذلك حسب إفادة مدير معرض تابع لإحدى الوكالات. كما أشار مصدرهم إلى تفضيل المواطنين والمقيمين السيارات الصينية الصغيرة الجديدة بسبب أسعارها المعقولة وكونها اقتصادية موفرة للوقود ورخيصة الصيانة.
وأضاف مصدر أخر لهم أن تراجع أسعار السيارات الجديدة جاء بسبب انخفاض أسعار النفط عالمياً ورفع الدعم الحكومي جزئياً عن الوقود في المملكة وقد أثر ذلك على المبيعات وأجبر الوكلاء على عمل عروض خاصة عند الشراء أو إجراء صيانة دورية، بغرض جذب عدد أكبر من العملاء. كما أضاف أن عام 2012 حقق رقماً قياسياً في استيراد المركبات الجديدة حيث بلغت قيمة المركبات المستوردة نحو 77 مليار ريال، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا أهم الدول المصدرة لتلك السيارات وبدرجة أقل الهند والصين.
أما المصدر الأخير للصحيفة فقد قال أن حالة الركود وصلت إلى سوق السيارات المستعملة حيث قل الطلب بنسبة 20% وقد أثر ذلك على أصحاب معارض السيارات وأضاف أن استمرار الركود قد يدفع البعض إلى بيع السيارات بأسعار بخسة.