في بادرة جميلة، لبّى عدد من الإعلاميين والمؤثرين على مواقع التواصل الإجتماعي دعوة شركة محمد يوسف ناغي للسيارات، الوكيل المعتمد لسيارات “جاكوار لاند روﭬر” في المملكة العربية السعودية، للمشاركة في دعم وتشجيع فريق “جاكوار تي سي إس للسباقات” (Jaguar TCS Racing) وذلك ضمن إنطلاق منافسات الموسم الثامن من بطولة العالم “إي بي بي فيا فورمولا إي” والذي أقيمت في الدرعية على مدار يومين للمرة الرابعة في السعودية على التوالي.وأقيم سباق فورمولا إي الدرعية 2022 ليلاً للعام الثاني على التوالي، بعد أن استضافت المملكة أول سباق ليلي في تاريخ البطولة عام 2021م، بأحدث تقنيات الإضاءة LED والمصممة لتقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 50 في المائة بالمقارنة مع تقنيات الإضاءة الأخرى، وذلك كهدف رئيسي لمواجهة التغيّر المناخي ولتحقيق مستقبل أفضل للسباق، بتطبيق مبادرات مستمرة في العالم أجمع، حيث تعد المملكة شريكًا مثاليًّا في مجال الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، تماشيًا مع مستهدفات وبرامج “رؤية المملكة 2030”.
وبدأ سباق السيارات الكهربائية الإفتتاحي للموسم الثامن في شوارع الدرعية بالمملكة العربية السعودية الساعة 20:00 بالتوقيت المحليي يومي 28 و 29 يناير 2022، حيث شهد حضوراً جماهيرياً لافتاً .
وشارك السائق ميتش إيفانز- الذي بدأ موسمه السادس مع فريق السباق البريطاني المعروف باسم “Jaguar TCS Racing” إلى جانب سام بيرد في موسمه الثاني مع جاكوار في “الفورمولا إي”، حيث بدأ الثنائي القيادة الرائعة معًا على حلبة سباق كانت تشهد تنافسًا شديدًا بينهما في الماضي.
وقاد الثنائي سيارة جاكوار ” I-TYPE 5″ تحت الأضواء في الدرعية، والتي أظهرت أداءً إيجابيًا ومميزاً خلال السباق الرسمي، وذلك بعد أن أظهرا الكثير من الإثارة والمهارات والفرص للتنافس والتجاوز لولا الإصطدام بجدران الحلبة مما أدى إلى إتلاف التوجيه وتراجع النتائج النهائية، وعلى الرغم من ذلك تمكن سام بيرد، سائق فريق جاكوار للسباقات”TCS”، من تحقيق أسرع لفة في الجولة الثانية من بطولة العالم لسباق “الفورمولا إي” التي تنظمها شركة ABB في المملكة العربية السعودية.
تعتبر بطولة سباق “إي بي بي إي فورمولا إي” للسيارات الكهربائية المعتمدة كبطولة دولية من قبل الإتحاد الدولي للسيارات أول سلسلة عالمية لسباقات الشوارع للسيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية الكاملة وتعد أهداف البطولة الرئيسية هي مواجهة التغيّر المناخي وتحقيق مستقبل أفضل من خلال السباق بتطبيق مبادرات مستمرّة في جميع أنحاء العالم في مجال الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية. وتساهم “فورمولا إي” بشكل كبير في تطوير التقنيات الجديدة والطاقات المتجددة والسيارات الكهربائية.