مازال تصلنا العديد من الأسئلة والإستفسارات عن مستقبل سيارة غزال السعودية, التي من المفترض أن يتم إطلاقها في نهاية شهر سبتمبر من عام 2012 وفقاً لتصريح رئيس جامعة الملك سعود السابق الدكتور العثمان.
ففي عام 2010 أعلنت جامعة الملك سعود توقيع إتفاقية مع شركة ديجم الكورية لصناعة السيارات بمبلغ 500 مليون دولار, ولكن منذ 3 سنوات لم نسمع أي خبر عن إنتاج سيارة غزال, مما أثار تساؤل الكثير من الناس عن مستقبل سيارة غزال.
وفقاً لمصادرنا, بعد تعيين مدير الجامعة الجديد الدكتور بدران العمر, تم تحويل مشروع سيارة غزال إلى مجرد بحث علمي, حيث يتم الإستفادة من السيارة بدراسة مكوناتها وتفكيكها وتركيبها, وإستعراض أساليب وطرق صناعة السيارات.
سبب هذا التغيير المفاجئ في خطة مستقبل سيارة غزال هو لأن دور جامعة الملك سعود علمي وأكاديمي, ولا تريد أن تتحول إلى شركة تهدف للربح وأن تخرج عن مسارها كونها جامعة أكاديمية, وأن بعد إنتهائها من إنتاج سيارة غزال إنتهى دور الجامعة لمن يريد تبني هذا المشروع.لا تنسى مشاركتنا رأيك حول موضوع دخول جامعة الملك سعود في مجال صناعة السيارات, هل تعتقد أنها إتخذت القرار المناسب ؟