توقفت مرسيدس عن إنتاج وبيع السيارات الجديدة العام الماضي، والآن قامت مرسيدس ببيع آخر أصولها، وهو قسم الخدمات المالية من الشركة، لصالح شركة روسية.
بحسب القانون الروسيـ فإن بيع حصص من شركات التمويل أو شركات الطاقة يتطلب موافقة من الرئيس الروسي. وقد وقع فلاديمير بوتين بموافقته على بيع مرسيدس شركتها للتمويل إلى شركة Avtodom المحلية. وفي الواقع، لن تتوقف العلاقة بين الشركتين عند هذا الحد حيث تتطلع الشركة الروسية لشراء باقي أصول الشركة الألمانية على أراضيها.
من الملفت للنظر أن العديد من شركات السيارات الأجنبية في روسيا قد باعت أصولها ومصانعها لشركات روسية مع اشتراط أحقية الشركة الاجنبية بالعودة لشراء تلك الأصول من جديد خلال فترة معينة إذا قرروا العودة لروسيا، وبالنسبة لصفقة مرسيدس الأخيرة، فمن غير الواضح ما إذا كان هذا الشرط موجوداً.