ذكر الإتحاد الإسترالي للسيارات في دراسة جديدة أقامها معهد الدراسات والأبحاث في الإتحاد أن معظم شركات السيارات لا يدوّنون الرقم الصحيح لإنبعاثات وكفاءة سياراتهم الجديدة، بل يقومون بتضليل المستلهكين لكسب أكبر عدد ممكن منهم، وذكرت الدراسة أن العديد من السيارات التي تم إختبارها وجدوا أن كفائتها اقل بنسبة 25% ممّا أعلنت عنه الشركة.
موضوع كفاءة السيارات وإنبعاثات الوقود أصبح مسألة رأي عام كبيرة في معظم أسواق السيارات حول العالم، خاصة بعد الفضيحة الكبيرة التي وقعت بها فولكس واجن في العام الماضي والذي نتج عن إستدعاء أكثر من مليون سيارة وتغريم الشركة حوالي 100 مليار ريال سعودي، ويعمل الإتحاد الأوروبي حالياً على فرض قوانين جديدة صارمة للحد من إنبعاثات السيارات الضارة على البيئة، وتسعى العديد من الدول بحلول العام 2025 من إيقاف إستيراد السيارات التقليدية وإستبدالها بسيارات كهربائية بالكامل.