تداول مغردو موقع التواصل الاجتماعي تويتر، هاشتاق #انهيار_أسعار_السيارات الذي شهد توقعات ونقاشات بل حتى تأكيدات من أصحاب المعارض بانهيار وشيك لأسعار السيارات.
وأعزى الكثير من المغردين أسباب انهيار الأسعار إلى سببين رئيسين هما ارتفاع سعر البنزين ونزول أسعار النفط العالمية مما انعكس بركود كبير في عملية البيع والشراء التي أكدها بعض أصحاب المعارض الذين اعترفوا بصعوبة بيع أي سيارة بدايةً من العام الحالي بالإضافة إلى تكدّس العديد من السيارات في معارضهم.
وأبدى الكثير من المغردين سعادتهم بهذا الانهيار بسبب الارتفاع المبالغ فيه والغير مبرر في أسعار السيارات الجديدة التي تزيد سنة بعد سنة بدون رقابة سواءً من قبل الوكلاء الرسميين أو المعارض. وطالب البعض الآخر بفضح الوكلاء والتجار الذين لا طالما استعملوا حجة ارتفاع أسعار النفط العالمية كمبرر لرفع أسعار السيارات فما هي حجتهم الآن مع نزول الأسعار العالمية؟
في المقابل، نفى رئيس لجنة وكلاء السيارات فيصل أبو شوشة، أن يكون هناك نزول في أسعار السيارات خلال العام الجاري واستبعد ذلك حالياً حيث قال بحسب صحيفة الرياض “هذا الأمر مستبعد تماماً، لأن السيارات الموجودة حالياً تعتبر سيارات مباعة، وحركة التوريد للعام القادم تتم من قِبَل المستوردين والوكلاء للعام المقبل، بعد دراسة حجم الطلب المتوقع”.
ويرى أبو شوشة أن السيارة لا تزال تُعدّ وسيلة المواصلات الوحيدة بالنسبة للأفراد ما يجعل من المستبعد جداً أن يقل حجم الطلب، وبالنسبة للمستجدات التي طرأت على الأسواق العالمية سواء فيما يتعلق بأسواق النفط وانخفاض أسعاره أو بالنسبة للسوق المحلي بارتفاع أسعار الطاقة بشكل طفيف؛ فلن تؤثر تلك المؤثرات في الأسعار الحالية للسيارات أو في معدل شرائها!