في حادثة نادرة في عالم السيارات، تأخذ اسم بوقاتي منحى جديد بطرقة لا تقدم عليها الأسماء الكبيرة عادةً.
بعد انفصال بوقاتي عن مجموعة بوقاتي ودخولها تحت مظلة ريماك في مشروع مشترك مع المجموعة الألمانية. ووضح ماتي ريماك المدير التنفيذي للمشروع أن علامة بوقاتي لم تعامل كما يجب، وقال منقداً “الربحية لم تكن مشكلة فولكس فاجن حقاً. كانت المشكلة، ماذا سيأتي بعد ذلك؟ لأنك إذا نظرت إلى بوقاتي، فكلها تعتمد على محرك W16 الذي مضى عليه ما يقرب من عقدين من الزمن. إنه محرك مذهل أنشأ أعمال السيارات الخارقة … ولكن أنا رجل سيارات كهربائية، لكن لا يزال يتعين على بوقاتي امتلاك محرك احتراق لبعض الوقت”.
تحدث ريماك أيضاً عن مركز البحث والتطوير الذي أنشأوه لتطوير السيارات الخارقة بعيداً عن الكاميرات المتطفلة، وقال “ربما قبل 15 إلى 20 عاماً، إذا سألت مهندساً: ما هي الوظيفة التي تحلم بها؟ ربما كان سيجيبك: العمل في بي إم دبليو أو مرسيدس. أما اليوم، لست متأكداً من أن هذا هو الحال حقاً. لذا، فإن السؤال هو: لماذا تحتاج إلى أسوار؟ … لدينا أطفال يقودون هنا بدراجاتهم الصغيرة، وينظرون في كيفية قيامنا بالأشياء. سأشعر بالفزع إذا اضطررنا إلى ابعادهم”.