أعلنت جنرال موتورز انها اضطرت إلى وقف العمل بمصنعها في فنزويلا وسرّحت 2,678 موظفاً بعد استيلاء سلطات فنزويلا على مصنعها والسيارات التابعة لها.
وقالت المتحدثة باسم الشركة Julia Pastor “تم الاستيلاء على المصنع بشكل مفاجئ من جانب السلطات الفنزويلية، ما أعاق مواصلة العمليات بشكل طبيعي” وأضافت ” السيارات داخل المصنع صودرت بشكل غير شرعي”.
وأوضحت المتحدثة باسم الشركة أن هذا الإجراء تسبب في أضرار جسيمة للشركة وموظفيها في المصنع البالغ عددهم 2,678 موظفاً بالإضافة إلى الخسائر التي تكبدها التجار المتعاملين معها ومورديها ، وقد تعهدت جنرال موتورز بالقيام بكل التدابير القانونية الممكنة للدفاع عن حقوقها في الأزمة.
وتأتي المصادرة التي وصفتها جنرال موتورز بأنها غير قانونية وسط أزمة اقتصادية وسياسية في فنزويلا الأمر الذي انعكس سلباً على الاقتصاد وكذلك القطاع الصناعي الذي تعتبر شركة جنرال موتورز أحد أكبر المتضررين فيه نتيجة هذه الأزمة.