كشفت مجموعة “بورجوارد”، المصنّع العالمي للسيارات، عن خططها لدخول السوق في الدول الخليجية. وأجرت الشركة أبحاثاً مكثفة عن السوق، وستقوم بإطلاق طرازين من المركبات الفاخرة، وتجربة ثورية في الشراء، متوقعةً أن تحقق أهداف المبيعات الطموحة التي وضعتها. وانطلقت الخطة في يونيو بالإعلان عن الموزعين في دول مجلس التعاون الخليجي خلال حفل التوقيع ودعوتهم لتجربة قيادة السيارات في ألمانيا.
وقال أولريك ووكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بورجوارد”: “تتمتع ’بورجوارد‘ بميزات رائدة تقدّمها لسوق مجلس التعاون الخليجي، تتمثل بمركبات تحمل جميع المواصفات لتلبية متطلبات السائقين الباحثين عن سيارات فاخرة، وعلامات تجارية معروفة، وبسيارة تتسع لعائلة كبيرة. ولكننا لن نقف عند هذا الحد، حيث سنقوم بإعادة تعريف معاني شراء السيارات الفاخرة وتقديم أعلى مستويات الخدمة”.
ويعتبر طرازا “بي إكس 5″ و”بي إكس 7” من طرازات سيارات “بورجوارد” الفاخرة. وتستهدف سيارة الدفع الرباعي “بي إكس 5” الفاخرة الشباب المفعمين بالطاقة من السائقين الأذكياء والآمنين. ويشكل الجمع بين المواصفات الجمالية والتقنيات الألمانية المتطورة المزيج المثالي من القوة والتحكم والذكاء. بينما تعد “بي إكس 7” سيارة دفع رباعي أكبر حجماً تقدم مقصورة واسعة مزودة بالعديد من الخيارات، وتتوفر بخمسة أو سبعة مقاعد، لتتناسب تماماً مع سوق مجلس التعاون الخليجي.
خدمة عملاء ثورية في قطاع السيارات
تحتل خدمة العملاء عالية الجودة الأولوية القصوى في تجربة الشراء لدى “بورجوارد”، التي تسهّل تقديم أفضل خدمة من خلال التزامها بتقديم تجربة عملاء فاخرة وفق أعلى المستويات. وتعيد “بورجوارد” تعريف تجربة الشراء من خلال وكالات تقدم المبيعات والصيانة وقطع الغيار، بالإضافة إلى أخرى تقدم خدمة الاستبيانات علاوة على الخدمات الأخرى في المنطقة بحلول نهاية العام الجاري.
وفي هذا السياق، علّق توم أنلايكر، نائب الرئيس لشؤون المبيعات والتسويق لدى مجموعة “بورجوارد” قائلاً: “على الرغم من التكلفة المرتفعة لإدارة هذا النوع من المحلات، وحاجتها لاستثمارات كبيرة ورأس مالي أولي، إلا أننا ندرك من خلال خبرتنا أنها مرغوبة بين العملاء الباحثين عن الفخامة، كونها تقدم معاملة من فئة خمس نجوم. ونحن ملتزمون بتوفير تجربة شراء فاخرة في دول مجلس التعاون الخليجي”.
إعادة رسم ملامح سوق السيارات في دول مجلس التعاون الخليجي
شاركت “بورجوارد” معلومات تشير إلى أن معدل شراء سيارات الدفع الرباعي في دول مجلس التعاون الخليجي، نما بمعدل 10 في المائة سنوياً، خلال الأعوام الخمسة الماضية. ومع تزايد أعداد شراء السيارات، ومن ضمنها سيارات الدفع الرباعي، من الواضح أن عدداً أكبر من السائقين في دول مجلس التعاون الخليجي يسعون للحصول على سيارات دفع رباعي عالية الجودة ذات علامة تجارية رائدة متفوقة تكنولوجياً، تمنحهم متعة القيادة وتتسع للعائلة بأكملها.
ولهذه الغاية، تعيد “بورجوارد” تعريف السوق في المنطقة. وقال أنلايكر: “كان على السائقين في المنطقة الاختيار بين شركات سيارات يابانية وكورية وأمريكية، التي تقدم تكلفةً أقل وجودة جيدة، أو الشركات الألمانية والبريطانية التي تقدم جودةً أعلى بتكلفة أعلى، إلا أنهم يتمتعون بخيار جديد حالياً. وتجمع طرازات ’بورجوارد‘ الجديدة الأولى التي ستطرح في سوق مجلس التعاون الخليجي بين التكلفة المنخفضة والجودة المتميزة. ونحن متحمسون للغاية للفترة المقبلة”.
وستطرح “بورجوارد” طرازي “بي إكس 5″ و”بي إكس 7” في سوق مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الأخير من عام 2017. ومن المتوقع الإعلان عن تفاصيل إضافية حول الأسعر والتوافر والموعد الذي سيمكن للسائقين في مجلس التعاون الخليجي تجربة قيادة سيارتي “بي إكس 5″ و”بي إكس 7” في وقت لاحق من العام الجاري.
لمحة عن “بورجوارد”
تُعتبر مجموعة “بورجوارد” شركة نشطةً عالمياً في قطاع صناعة السيارات وتتخذ من شتوتغارت بألمانيا مقراً رئيسياً لها، إضافةً إلى ثلاثة مراكز أبحاث في العالم. وكانت “بورجوارد”، عندما بلغت ذروتها في أواخر خمسينيات القرن الماضي، ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في ألمانيا، ووظّفت أكثر من 23 ألف شخص وباعت أكثر من مليون مركبة. وبعد أكثر من نصف قرن، تفخر “بورجوارد”، العلامة التجارية الألمانية الشهيرة المرموقة، بإعلان عودتها. ورسمت “بورجوارد”، بفضل استراتيجيتها العالمية ومركباتها المبتكرة والديناميكية عالية الجودة، طريق عودتها كعلامة تجارية ألمانية ذات شهرة عالمية مع إطلاق سيارات الدفع الرباعي الذكية “بي إكس5″ و”بي إكس7” المرتقبة الحائزة على جوائز.
وتتمسك “بورجوارد” بقيم العلامة التجارية المتمثلة بـ”البراعة والذكاء والتغيير النوعي والمتعة” حيث تُنشئ بذلك علامة تجارية ألمانية للسيارات الذكية تتخطى حدود السيارات الفاخرة، وتُحقق رؤية العلامة التجارية بحياةٍ مستقبلية مدفوعة بالذكاء. ونعمل في “بورجوارد”، على تقديم أداءٍ مستقر ومتميز بالاستفادة من قدرات التصنيع الألمانية القوية، وتحقيق الفائدة للاقتصاد والمجتمع باستخدام الطاقة الجديدة والذكاء، ونشر “سيارات فاخرة في متناول الجميع” لمزيد من المستهلكين من خلال نظرة استباقية لمتطلباتهم، ودفع الاستراتيجية العالمية وتقديم تجربة قيادة وركوب مثالية تتخطى توقعات المستخدم بنموذجٍ جديدٍ من “تجميع الموارد والمشاركة عبر الإنترنت”، وبالتالي إنشاء منظومة من المركبات الذكية