في سابقة من نوعها في معارض السيارات الدولية في أوروبا شهد معرض جنيف منع شركات السيارات من استخدام فتيات العرض إلى جانب سياراتهم، مع اتاحة خيار وجود موظفي مبيعات من الشركة من الجنسين لتقديم معلومات عن السيارات والتقنيات المعروضة في صالة المعرض.
بسبب هذا المنع ألغت العديد من شركات السيارات عقودها مع عارضات في الساعات الأخيرة قبل بداية المعرض، واستبدل عدد من الشركات العارضات بطواقم من رجل وامرأة بلبس رسمي لتقديم شروحات ومعلومات حول ما تعرضه الشركات. ومن ناحية أخرى انتقد عدد من الشركات هذه الخطوة من معرض جنيف كان على رأسها شركة بيجو الفرنسية وعلى النقيض من ذلك أعلنت رينو أنها تقوم بالفعل منذ سنوات بعرض منتجاتها دون عارضات في معظم معارض السيارات الدولية.
لم يقم معرض جنيف وحده بمنع العارضات فقد منعت الفورمولا ون أيضاً العارضات وذلك في الوقت الذي تسمح فيه بوجود سائقات تنافس على الميداليات والكؤوس الذهبية.
تعود قرارات المنع هذه إلى رغبة العديد من الجهات الأوروبية إلى حماية النساء من التعرض للتحرش أو المضايقات من الجنس الآخر أو من استغلالهن كوسيلة غير مبررة للتسويق، كما ترغب بالتركيز على جوهر الفعاليات الرياضية والصحفية وتوجيهها إلى المسار الصحيح.